salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11502 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: الحب في الله الأربعاء أكتوبر 07, 2009 10:42 am | |
| ربما نحن لم نلتقي ولن نلتقي ربما لن اسمع صوتكم ولم تسمعوا صوتي لم نجتمع في مكان واحد لم يجمعنا رابط عائلي لكن جمعنا الحب في الله ولم تجمعنا المصالح الدنيوية فتلك غاية دنية ، بل الذي يجمعنا التعاون على البر و التقوى و حبنا في الله ، ذلك الحب الذي لا ينقطع يوم ينقطع حب أبناء الدنيا ( الأخلاء بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ) فأسأل الله أن يجعلنا من المتقين .
( وعن أبي مسلم قال قلت لمعاذ والله إني لأحبك لغير دنيا أرجو أن أصيبها منك ولا قرابة بيني وبينك قال فلا شيء قلت لله قال فجذب حبوتي ثم قال أبشر إن كنت صادقا فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول المتحابون في الله في ظل العرش يوم لا ظل إلا ظله يغبطهم بمكانهم النبيون والشهداء ) .
وقال : ( لقيت عبادة بن الصامت فحدثته بحديث معاذ فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن ربه تبارك وتعالى حقت محبتي على المتحابين في وحقت محبتي على المتناصحين في وحقت محبتي على المتباذلين في هم على منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء والصديقون ) .
وفي الحديث الصحيح قال رسول الله عليه الصلاة والسلام : ( إنّ للهِ عباداً ليسُوا بأنْبياءَ و لا شهداءَ ، يغبِطُهم الشهداءُ و الأنبياءُ يومَ القيامةِ ؛ لقربِهم مِنَ الله تعالى و مجلِسهم منه . فجثَا أعرابيٌّ على ركْبتيه فقالَ : يا رسولَ الله ! صفْهم لنا ، وجَلِّهم لنا؟! قال : قومٌ من أفْناءِ النّاسِ ؛ مِن نُزَّاعِ القَبائلِ ، تصادقُوا في اللهِ ، و تحابُّوا فيه ، يضعُ اللهُ عزّ و جلّ لهم يومَ القيامةِ منابرَ من نورٍ ، يخافُ الناسُ و لا يخافونَ ، هم أولياءُ اللهِ عزّ و جلّ ( الذين لا خوفٌ عليهم و لا هُم يحْزنُون ) .
ومما لِلْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ أَنْ يَسْتُرَ عَوْرَتَهُ ، وَيَغْفِرَ زَلَّتَهُ ، وَيَرْحَمَ عَبْرَتَهُ، وَيُقِيلَ عَثْرَتَهُ ، وَيَقْبَلَ مَعْذِرَتَهُ ، وَيَرُدَّ غِيبَتَهُ ، وَيُدِيمَ نَصِيحَتَهُ ، وَيَحْفَظَ خِلَّتَهُ ، وَيَرْعَى ذِمَّتَهُ ، وَيُجِيبَ دَعْوَتَهُ ، وَيَقْبَلَ هَدِيَّتَهُ ، وَيُكَافِئَ صِلَتَهُ ، وَيَشْكُرَ نِعْمَتَهُ ، وَيُحْسِنَ نُصْرَتَهُ ، وَيَقْضِيَ حَاجَتَهُ ، وَيَشْفَعَ مَسْأَلَتَهُ ،وَيُشَمِّتَ عَطْسَتَهُ ، وَيَرُدَّ ضَالَّتَهُ ، وَيُوَالِيَهُ ، وَلَا يُعَادِيَهُ ، وَيَنْصُرَهُ عَلَى ظَالِمِهِ ، وَيَكُفَّهُ عَنْ ظُلْمِهِ غَيْرِهِ ، وَلَا يُسْلِمَهُ ، وَلَا يَخْذُلَهُ ، وَيُحِبَّ لَهُ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ ،وَيَكْرَهَ لَهُ مَا يَكْرَهُ لِنَفْسِهِ .
فلنكن إخوة كذلك يشد بعضنا على يد بعض ويذكر احدنا الآخر ............ التوقيع : | |
|