Grami هَـيـــَـــٌـئه عَاطــْــُـــفيّه |
|
| دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع | |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 1:28 am | |
| تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :دبلوم في علم النفس فهرس
1 – الفصل الاول : مدخل الى علم النفس - الفقرة الأولى : تعريف علم النفس - الفقرة ثانية : فروع علم النفس - الفقرة ثالثة : الميادين التطبيقية في علم النفس - الفقرة الرابعة : طرق البحث في علم النفس
2 – الفصل الثاني : دراسة الشخصية - الفقرة الأولى : مكونات الشخصية - الفقرة ثانية : محددات بناء ونمو الشخصية - الفقرة ثالثة : السمات الشخصية - اولا : السمات الفطرية والسمات المكتسبة - ثانيا : انماط او طرز الشخصية - الفقرة الرابعة : مراحل النمو . البند الاول : المرحلة الجنينية . البند الثاني : مرحلة النمو الحسي – الحركي . البند الثالث : مرحلة الطفولة المبكرة . البند الرابع : مرحلة الطفولة المتوسطة . البند الخامس : مرحلة الطفولة المتأخرة . البند السادس : المراهقة او البلوغ . البند السابع : المرحلة المبكرة او فترة الشباب . البند الثامن : المرحلة الوسطى او فترة النضج . البند التاسع : المرحلة المتأخرة او سن الشيخوخة . - الفقرة الخامسة : الحاجات والدوافع . البند الأول : تعريف الدافع . البند الثاني : تقسيمات الدوافع . البند الثالث : الدوافع الشعورية والدوافع اللاشعورية - الفقرة السادسة : الميول . البند الأول : معنى الميل . البند الثاني : كيف تكتسب الميول . البند الثالث : تصنيف الميول . البند الرابع : قياس الميول
3 – الفصل الثالث : الاسس الفيزيولوجية والنفسية للسلوك - الفقرة الأولى : الاحساس والادراك . البند الأول : اهمية الادراك في حياة الانسان . البند الثاني : الادراك الحسي . البند الثالث : عملية الادراك الحسي . البند الرابع : الخداع الادراكي - الفقرة الثانية : الانفعال . البند الأول : معنى الانفعال . البند الثاني : تعريف الانفعال وانواعه
4 – الفصل الرابع : الدوافع والتكيف - الفقرة الأولى : العوامل التي تؤدي الى عدم تكيف الفرد - الفقرة الثانية : الصراع والاحباط . البند الأول : الصراع . البند الثاني : الاحباط - الفقرة الثالثة : النتائج المباشرة للصراع والاحباط - الفقرة الرابعة : العمليات العقلية اللاشعورية
5 – الفصل الخامس : علم النفس الاجتماعي - الفقرة الأولى : تعريفه - الفقرة الثانية : التفاعل الاجتماعي . البند الأول : العوامل التي تقوم عليها التفاعل بين الطفل واسرته - الفقرة الثالثة : ما هي الجماعة . البند الأول : ضرورة الجماعة للفرد . البند الثاني : تعريف الجماعة . البند الثالث : حجم الجماعة . البند الرابع : بناء الجماعة . البند الخامس : انواع الجماعات - الفقرة الرابعة : ماذا يفيد الفرد من الجماعة - الفقرة الخامسة : التعاون والتنافس والصراع
6 – الفصل السادس : علم النفس والعمل - الفقرة الأولى : التوجيه المهني - الفقرة الثانية : الاختيار والتعين والترقي - الفقرة الثالثة : تهيئة الظروف المناسبة في العمل
7 – الفصل السابع : الانسان والمرض - الفقرة الأولى : تعريف المرض - الفقرة الثانية : ردود الفعل النفسية تجاه المرض - الفقرة الثالثة : شخصية المريض والمرض - الفقرة الرابعة : صدمة اعلان المرض - الفقرة الخامسة : دور الجهاز التمريضي ازاء المشكلات النفسية - الفقرة السادسة : حاجات المريض . البند الأول : الحاجات الأولية والثانوية . البند الثاني : دور الممرض ازاء حاجات المريض
| |
| | |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:00 am | |
| ( دراسة الشخصية )
دراسة الشخصية السمات الشخصية البند الأول : السمات الفطرية والسمات المكتسبة : تختلف استجابات الافراد فيما بينها باختلاف الوضعيات التي يوجد فيها الافراد كما تختلف استجابات الافراد الذين يواجهون الوضعية باختلاف هولاء الأفراد فيما بينهم بنسمة معينة او بعدد من السمات . ومثلنا لا يوجد تشابه بين الأفراد من الناحية الجسدية فانه لا يوجد تشابه من الناحية النفسية . فالأفراد يختليفون فيما بينهم بعدة سمات , وتدرس هذه الفروقات الفردية ضمن ما يسمى علم النفس الفارقي . والدراسة النفسية للفروقات الفردية مهمة نظرا للدور الذي تلعبه هذه الفروقات في عملية التكيف . والسمات عند الأفراد نوعان : فطرية ومكتسبة : أولا : السمات الفطرية هي السمات الموروثة أي التي تنتقل عبر الجينات الوراثية , ونقصد هنا السمات النفسية فقد ثار الجدل حول الوراثة والبيئة , ونستطيع القول ان هناك بعض السمات النفسية التي قد تكون استعدادا فطريا كالسمات المزاجية مثلا : الاتزان الانفعالي بطىء الانفعال . أما القدرات العقلية كالذكاء والغباء , والامراض العقلية , فهي تنتقل بالوراثة . كذالك أثبتت الدراسات العلمية ان الميول والمواهب تنتقل ايضا بالوراثة . ثانيا : السمات المكتسبة : وهي السمات التي يكتسبها الفرد من المحيط او البيئة فذا كانت الوراثة سبب بعض الصفات الإنسانية فالمحيط سبب البعض الاخر . كالعادات والأخلاق والمثل العليا مثل : الصدق , الكذب , التكبر , الشفقة , الخ ...... وتجدر الإشارة الى ان الجدل مازال قائما بين أنصار العامل الوراثي وأنصار العامل البينوي , فالميول والمواهب مثلا , البعض يرى أنها تتحد بالعامل الوراثة والبعض الاخر يعتبرها مكتسبة وهناك تجارب ترجح اثر الوراثة وتجارب اخرى ترجح اثر البيئة دون الوصول الى نتيجة حاسمة .
| |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:01 am | |
| دراسة الشخصية : أنماط أو طرز الشخصية سنتناول في هذا الإطار تصنيف <يونج>, حيث صنف يونج الأشخاص على أساس أسلوب حياتهم واهتماماتهم الى نوعين : الطراز المنطوي , والطراز المنبسط . أ- الطراز المنطوي : يتميز هذا الطراز بان صاحبه يميل الى العزلة والابتعاد عن الناس حيث يجد صعوبة في إقامة علاقات اجتماعية يسلك بناء لقواعد وقوانين صارمة, حساس يعيش في حالة من القلق الدائم . ب- الطراز المنبسط : بعكس الطراز المنطوي , يميل صاحبه الى إقامة علاقات اجتماعية , فهو متكيف مع الاخرين , مرح , غير قلق . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:02 am | |
| دراسة الشخصية المرحلة الجنينية ( حتى الميلاد) : ان حالة الام تؤثر على حالة الجنين الجسمية والعقلية للطفل فيما بعد , مثلا : إصابة الام بالحمى الألمانية من شانه ان يؤدي أحيانا الى تخلف الطفل العقلي او العمى او الصم ولا يزال العلماء يدرسون الأثار التي يمكن ان تحدث للطفل نتيجة للتوتر والعسر الذين تعاني منهما بعض الأمهات أثناء الحمل . وللسكري ايضا تأثير سيىء على التكوين العصبي للجنين , وتعرض الأم لأشعة < أكس> اثناء الحمل , او محاولاتها الإجهاض اوإصابتها بالحمى الشديدة او بفقر الدم , او بنزيف , كل هذه الحالات ممكن ان تسبب تشوها للجنين واعاقة نموه الجسمي والذهني . كذالك إفراط الام في التدخين وشرب اخمور يعوق نمو الجنين لانها تؤثر على غدائه وتنفسه . والحالة النفسية للام اثناء الحمل تؤثر على الجنين : ففي الحالات الانفعالية الشديدة التي تتعرض لها الام , يحصل اضراب في إفرازات الغددالصماء , التي تفرز هورموناتها في الدم وتؤثر في نمو الكائن الجديد . ومن المعتقد ان ميل بعض الاطفال بعد الولادة الى الإكثار من الحركات العشوائية والصياح المستمر دون سبب ربما يكون مرتبطا بخبرات التوتر والتعصب اللذين تفرضهما حياة بعض الأمهات | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:03 am | |
| مرحلة النمو الحسي – الحركي (من الميلاد حتى السنتين ) : ينتقل الطفل من عالم الرحم الى العالم الخارجي بمجموعة من الاستعدادات الحسية والعصبية التي تساعد على استمرار بقائه . ونمو الطفل في هذه المرحلة يعتمد على السلوك الفطري بينما يلعب التعلم دورا ضئيلا . - النمو الجسمي : النمو الجسمي في السنتين الأولين من العمر يكون سريعا , ويكون الوزن عند الميلاد حوالي 3 كلغ والطول حوالي 50 سم . ويتميز النمو الجسمس في هذه المرحلة بالتسنن الذي يبدأ في الشهر السادس او السابع وقد يتأخر الى الثامن , وبحاجة الطفل الى النوم حيث ينمو أثناء النوم . - النمو الحركي : تعتبر اليدان عاى جانب كبير من الأمية بالنسبة للطفل , فهما وسيله لاكتساب الكثير من الخبرات عن العالم الذي يحيط به . أما بالنسبة لعملية المشي , فيختلف العمر الذي يتعلم فيه الأطفال المشي باختلاف الصحة والتغدية والوزن والذكاء , كما يختلف باختلاف عوامل اخرى كالحرية التي تتاح للطفل لكي يتحرك من مكان الى اخر . ولعملية المشي اهمية كبيرة في الحياة العقلية , فهي تكسب الطفل الاستقلال والاعتماد على النفس , وتتيح له فرصة اكتشاف العالم الخارجي . – النمو الادراكي : يكون الطفل في السنة الأولى عاجزا عن الفصل بينه وبين العالم الخارجي , فالعالم هو الذات . ولهذا يصطبغ كل إدراك الطفل بحاجاته الشخصية واهتماماته الذاتية , وتكون معظم نشاطات الطفل في السنة الأولى من العمر من النوع الانعكاسي القائم على الاختبار المباشر لكل ما يقع في مجاله البصري واللمسي . ويلاجظ ايضا ان الطفل في عاميه اللأولين يقوم بأنواع من السلوك لا تخلو من اثار التذكر والتعلم والتفكير البسيط . - إدراك الطفل لنفسه وللعالم الخارجي : يبدأ الطفل حباته بالتركيز حول نفسه (الانوية) . فيخلط بين ذاته وبين الأشياء الخارجية , كما ان الطفل في هذه المرحلة يدرك العالم الخارجي إدراكا إجماليا لا تفصيليا , وينتج عن التركيز على الذات والإجمالية نتائج عديدة , كما استخلصها بياجيه . أ – اللاوقعية عند الطفل : فالطفل يمزج بين ما يتمناه وما هو موجودفي الواقع . ب- الإحيائية : يتصور الطفل ان للأشياء الجماد حياة وأنها تحس وتتألم . ج – الاصطناعية : يعتبر الطفل الأشياء من حوله وكأنها من صنع الإنسان وجعلت من اجله وان لكل شىء وظيفته , فالشمس مثلا خلقت لتدفئتنا . | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:04 am | |
| مرحلة الطفولة المبكرة ( 2 - 6 سنوات ) هي مرحلة نمو سريع ذات أثر كبير في حياة الإنسان , لان الاطفال يبدأون باكتساب أساليب التوافق الصحيح مع البيئة الخارجية . وفي هذه المرحلة يتعلم الذكر – من خلال التماهي بالأب أ ن يسلك ويتصرف كما يتصرف ابوه , وتتماهى البنت بالأم وتقتدي بها في تصرفاتها . – نمو الذكاء : من حيث التفكير فأنه يكتسب شيئا فشيئا خصائص المنطق وذلك في ادراك حركة الأشياء والعلاقات فيما بينها . وفي خلال هذه الفترة يتحكم الطفل جيدا في استخدام اللغة ولو ان استخدامه للغة يكون منصبا على الذات والخبرات الشخصية . فأذا سألنا طفلافي هذه المرحلة فيما تستخدم السيارة ؟ فأن أجابته المتوقعة تكون لكي ينتقل بها , وإذا سألناه متى يأتي اللبل ؟ فان ذهابه للسرير للنوم يكون في الغالب الجواب , ويستطيع الطفل في هذه المرحلة ان يتعرف الى اوجه الشبه والخلاف بين الأشياء في البيئة , كما يمكنه تكملة اجزاء ناقصة من صورة انسان او سيارة , وتصنيف بعض الأشياء حسب علاقة معينة : اللون او الشكل او الحجم . – النمو اللغوي : تتجه اللغة في هذه المرحلة نحو الكمال ويظهر الطفل ميلا قويا للاستطلاع فيميل الى كثرة طرح الأسئلة الاستفهامية . ويقبل الطفل في هذا العمر الاستماع الى القصص بشغف . – الخيال : خيال الطفل في هذه المرحلة غير مقيد بالواقع , ويبدو ذلك من حديثه ورسمه والعابه . ويبقى الطفل غير قادر على التمييز بين الواقع والخيال حتى السادسة من عمره . وتجدر الإشارة الى أن قصص الاطفال في هذه المرحلة يجب ان تكون مزيجا من الخيال والواقع . – الخصائص الانفعالية : انفعالات الطفل الثلاث سنوات قوية , يمتاز سلوكه الانفعالي الفجائي كما تظهر عنده غيرة بشكل واضح , ويصاحبها القلق من ضياع حب الوالدين , او مشاركة طفل أخر في هذه العاطفة , ويظهر الطفل في هذه السن ميلا الى اللعب بأعضائه التناسلية , فيجب عدم منعه من ذلك بعنف , مما يدفع الطفل الى التشبت بذالك . وضمن الخصائص الانفعالية سند رس عقدة أوديب : حسب نظرية فرويد فأن الصبي يتعلق بأمه ويغار من أبيه , ويعتبره منافسا له ولكنه في الوقت نفسه يعرف أنه لا يستطيع الانفراد بالأم , ويشعر بضعفه الجسدي تجاه أبيه , ويخاف منه , ويشعر انه لا يستطيع منافسته , ويعجب ايضا بقوته فيتشبه به , ويحاول كسب إعجاب أمه , فيتقلد أعمال أبيه . أما البنت فتتعلق بابيها , وتغار من أمها , ولكنها لا تزال بحاجة إليها , فتتشبه بها وتلعب بالعروس وتقوم ببعض الأعمال المنزلية . وهكذا يتجه الولد لا شعوريا الى التغلب على اتجاه الكره نحو أحد الوالدين من الجنس نفسه عن طريق تقمص شخصيته فيود الصبي ان يكون كأبيه في المستقبل وان يتزوج واحدة كأمه _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:05 am | |
| مرحلة الطولة المتوسطة (من 6- 8 سنوات ) بانتقال الطفل الى سن السادسة بدخل مرحلة الطفولة الهادئة فتختفي مضاهر الضجيج والصخب والعناد , وتمييز هذه المرحلة بدخول الطفل المدرسة فيتغير أسلوب حياته ويميل الى الاستقرار الانفعالي , ويتطور النمو في هذه المرحلة في جوانب متعددة : نشاطات حسية , حركية , اجتماعية واخلاقية . – خصائص النمو العقلي : يصعب على الطفل في هذه المرحلة ان يفكر بشكل مجرد ويستعين في تفكيره بالصور البصرية للأشياء . يبدأ تفكير الطفل باتخاد الصبغة الواقعية وترك التخيلات . وهو بطيء التعلم سريع النسيان , يتعلم الأمور التي لا تحتاج الى مجهود عقلي والتي تمر بالمحسوسات . يدرك طفل السابعة بعض العلاقات المكانية ( اقرب , ابعد الخ ......) ولكن يصعب عليه إدراك مفهوم الأسبوع او الشهر . – النمو الانفعالي : تخف حدة الانفعال في هذه السن وتتجه الانفعالات نحو الثبوت والاستقرار . ويمكن الطفل من تأجيل بعض رغباته ليتوقف مع الواقع , ويقل صراعه النفسي الداخلي تجاه الوالدين ويتخلص من تناقض العواطف ( الحب والكره في الوقت نفسه ) . والذي يساعد على التخفيف من شدة الانفعالات هو دخول الطفل الى المدرسة وتطور العلاقات الاجتماعية . – الخصائص الاجتماعية : يبدأ طفل هذه المرحلة في الانفصال عن والديه وعن الكبار , ويظهر استقلالا في كثير من الأمور . علاقته بأمه تكون علاقة حب وطاعة , اما بأبيه فتقوم على الأحترام والإعجاب والخوف . وفي هذه المرحلة يواجه الطفل مشكلة التكيف مع رفاقه في المدرسة , ويتعلق على مدى تكيفه مع المحيط الاجتماعي في هذه المرحلة سير نمو شخصيته وتكاملها .يميل الطفل في هذه المرحلة الى اللعب مع الأخرين , وتكن جماعات للعب مهددة بالتفكك , لأن كل واحد منهم يميل الى الجمعيات الكشفية , يساعد على تنظيم علاقات الطفل الاجتماعية , والخضوع لقرارات الجماعة والاهتمام بمصالحها . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:06 am | |
| الطفولة المتأخرة ( من 9 – 11 , 12 سنة ) : في هذه المرحلة تلعب جماعات الأصدقاء واللعب دورا هاما من حيث تطبيع الطفل على كثير من العادات الاجتماعية , وبانتهاء هذه المرحلة , يكون الطفل قد اسقر بشكل ثابت نسبيا على كثير من الخصائص الشخصية والأراء . – خصائص النمو العقلي : يتميز الفكر في هذه المرحلة بالواقعية ويصبح قادرا على ربط النتائج بمسبباتها , وإدراك العلاقات الزمانية والمكانية , او علاقة التشابه والتباين ويتمكن من وصف الأشياء بدقة . كما ينمو في هذه المرحلة التفكير المنطقي , وتزداد القدره عاى التركيز والانتباه وبالمنسبة لنمو الذاكرة , فقبل التاسعة يميل الطفل الى الحفظ الألي , أما بعد هذه السن فيميل الطفل الى التذكر عن طريق الفهم . أما التخيل فينتقل من النوع الإيهامي ( في الطفولة المبكرة ) ليصبح إبداعيا نتيجة لتقدم الطفل العقلي وانشغاله بالحياة الواقعية وقدرته على التمييز بين الوهم والواقع . – الخصائص الانفعالية : تتميز هذه المرحلة بأنها مرحلة ثبوت واستقرار انفعالي حيتى أطلق عليها علماء مدرسة التحليل النفسي < مرحلة الكمون > وكانها مرحلة اعداد للنشاط الانفعالي العنيف الذي سيأخد مجراه في مرحلة التالية . وتسبق البنت الصبي في النمو السجدي والفيزيولوجي وغالبا ما تسبقه في التحصيل الدراسي خاصة في القدرة اللغوية والتعبير السليم . – الخصائص الاجتماعية : يحتك طفل هذه المرحلة بوسط الكبار وينظر إليهم على انهم مثل عليا له , ويبدي استعداده لقبول اراء والديه واخوانه الاجتماعية , وبما ان هذه المرحلة تتميز بالهدوء الانفعالي , فأنها تفسح المجال لان يتلقى الطفل قسطا من التعليم , ويتشرب بالتقاليد والمبادىء الاجتماعية . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:07 am | |
| المراهقة أو البلوغ : أولا : معنى المراهقة تستعمل عبارة < أزمة المراهقة > للإشيارة غالبا الى الاضطرابات السلوكية التي تظهر في هذه المرحلة من العمر . وكان يتم تفسير هذه الاضطرابات بالتغيرات البيولوجية التي تحدث في هذه المرحلة , الا ان هذا التفسير لم يعد مقبولا اليوم اثر الأبحاث الانتروبولوجية التي تناولت ظاهرة المراهقة في المجتمعات التي تسمى < بالمجتمعات البدائية > ( اي المجتمعات التي لا تملك تاريخا مكتوبا ) فقد تبين ان المراهقين في هذه المجتمعات لا يعانون من اضطرابات سلوكية ولا يوجد بالتالي في هذه المجتمعات ما يسمى < بأزمة المراهقة> . ففي هذه المجتمعات يتعين على الفرد عند بلوغه سن المراهقة ان بجتاز بعض التجارب الصعبة التي تنظمها له القبيلة والتي تعرف باسم < شعائر التعريف > فإذا ما اجتاز هذه التجارب بنجاح , عدته القبيلة راشدا . أما المراهق في المجتمعات الحديثة فهو راشد من الناحية البيولوجية , الا انه يعامل معاملة الاطفال على الصعيد الاجتماعي . ذلك ان هذه المجتمعات تفرض على المراهق فترة طويلة نسبيا من التبعية الاقتصادية تجاه والديه , لذا نجده ممزقا بين دوره كراشد بيولوجيا ودوره كطفل اجتماعيا واقتصاديا , والحال فان عدم الوضوح في المكانة التي يحتلها المراهق في المجتمعات الحديثة هو الذي يفسر في رأي الانتروبولوجين ما يسمى < بأزمة المراهقة > وعلى ذلك يمكن القول أن المحددات لفعلية للاضطرابات السلوكية لدى المراهقين هي محددات اجتماعية وليست بيولوجية . والمراهقة عرفها روجرز بأنها فترة نمو جسدي وظاهرة سوسيولوجية ومرحلة زمنية وفترة تحولات نفسية عميقة , وهذه الفترة تمتد من سن البلوغ الى سن العشرين . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:07 am | |
| التغيرات الجسدية : - إفرازات منوية عند الذكور - الحيض عند البنات - ظهور العلامات الجنسية الثانوية أن هذه التغيرات تحدث بفضل الإفرازات الهرمونية لعدد من الغدد الصماء , ومن اهم هذه الغدد ارتباطا بالتغيرات البيولوجية : الغدد النخامية التي يسميها البعض سيدة الغدد بسبب دورها في تنظيم وظائف عدد من الغدد الصماء الأخرى كالغدتين الادريناليتين ( اللتين تزداد إفرازاتهما الهرمونية في مواقف التعصب الشديد ) والغدة الدرقية التي تضبط نمو الجسم والغدتين الجنسيتين . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:09 am | |
| ( دراسة الشخصية ) مشكلات المراهقين الانفعالية : في بداية المراهقة , وبالنسبة للإناث بشكل خاص . تأتي مشكلة < النضج الانفعالي> في قمة قائنة المشكلات النفسية , ويرجع سبب ذلك الى التحولات العضوية والمشكلات الجسمية التي تحصل في هذه المرحلة . يظهر المراهق في هذه المرحلة من العمر ميلا الى الجنس الأخر , مما يدفع الفرد الى الاهتمام بالمظهر الخارجي , كما يعمد الشاب الى تأكد رجولته بطرق مختلفة كالتمرد على الأهل والرغبة بالاستقلال وتتصف الحالة الانفعالية للمراهق بسرعة البكاء , والثورة بدون سبب ظاهر , العناد , حدة الطبع والمزاج , النسيان , أحلام اليقظة , والشعور بسوء الحظ وغيرها . ومشكلات النضج الانفعالي هي نتائج لعلاقات الشباب وتفاعلاتهم الاجتماعية مثلا : يرجع البعض سرعة الغضب والبكاء لعدم وجود من يسمع ويتعاطف , او لذكريات الطفولة المؤلمة , او كثرة المشاكل الراهنة حين نلاحظ هن ثورتهم وتمردهم وعنادهم ليست موجهة ضد الخارج فقط , وانما هي في جزء كبير منها موجهة الى ذواتهم في شكل رفض للذات , ونقص في تقديرها , ويحدث هذا بشكل خاص حين يفتقد الفرد التقدير الكافي من الاخرين الذين يعنيه رأيهم فيه , او حين يخفق في محاولات التكيف الهامة ( الدراسة, الحب , العمل ...) . والمراهق شخص يحاول بوسائله الخاصة التي لا يعرف غيرها ان يثبت وجوده كإنسان . فهو يحاول بلوغ مرحلة النضج , ولكن هذا الهدف غالبا ما يكون غامضا بالنسبة اليه , وكثيرا ما يفتقد من يوضحه له أو يرشده إليه . فالراشدون يتحكمون في العالم المحيط به لذلك فهو يعيش داخل هذا العالم في عالم خاص به , عالم لا يمت باية صلة لعالم طفولته التي تركها , ولا العالم الكبار , هو عالم يتكون من فتيان وفتيات في مثل سنه له طابع جماعي متميزمن حيث المستوى والعادات . وتجدر الاشارة اخيرا الى ان النضج الجسدي هو الذي يدفع المراهق الى الشعور بالرغبة في الاستقلال والتخلص من الضغط الذي يعانيه من الكبار , وهذا الشعور هو ظاهرة نفسية تصاحب النضج الجسدي . ويشعر المراهق انه أقدر على البت في أموره بنفسه بخلاف ما يظنه الكبار عنه , لذالك يشعر بأن هناك من يحاول خداعه , اذا حدث ان أنكر الكبار عليه حقه في التعبير عن رأيه فيما يتعلق بأي أمر من الأمور الخاصة به . ويتشابه معظم المراهقين ظاهريا وبدرجات متفاوتة , على الأقل في أربع صفات عامة , يستطيع أن يميزها الكبار وهي : التمرد – السطحية – عدم الشعور بالمسؤولية , التكتم . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:09 am | |
| المراهقة مرحلة تدامج اجتماعي نظر قسم من علماء النفس الى المراهقة من الناحية الاجتماعيةعلى أنها مرحلة صراع مع العوامل الاجتماعية المختلفة ( العائلة , المدرسة , الكبار .....) ومشكلات المراهقة لا تقتصر على مشكلة النمو على الصعيد الجسدي . لانه لو تمكنا من مساعدة المراهق لتوكيد ذاته واثبات شخصيته , فهناك مشاكل اخرى , فالمراهق يريد الاستقلال الذاتي والتحرر من سلطة الأهل والطفولة , فالمراهق يصارع من أجل تحقيق الاستقلال الاقتصادي الذي يتمتع به الراشد , وخاصة في المجتمعات الصناعية . هناك ايضا تطورات قوية في أنماط العلاقات مع الاخرين , فتصل الرغبة في الاختلاط والانتماء لجماعات الأقران الى قيمتها , ويعتبر البعض ان مرحلة المراهقة هي المرحلة التي يصل فيها الانصياع لمعايير الزملاء والأصحاب الى القمة . ويعتقد اركسون أن الأزمة الرئسية التي تميز المراهقة هي أزمة البحث عن الهوبة نظرا لاختلاط الأدوار , فالفرد يريد أن يحقق دور الراشد المستقل , الزميل المخلص لقيم الأصدقاء والابن الطيب في أسرته . ويتسق مع هذا النمو في الهوية , نمو أخر في الأحكام الأخلاقية , والمميز في هذه المرحلة , أن التمرد والخضوع الأحكام الأخلاقية يصلان الى أقصى درجة , | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:10 am | |
| لبلوغ العقلي : يرى جان بياجيه أن فترة المراهقة تعتبر فترة نضوج في نمو التفكير, ففي هذه المرحلة يصبح الكائن قادرا على تنظيم الحقائق والأحداث من خلال استخدام عمليات معقدة من التفكير الرمزي والتجريدي . وقد دلت الدراسات الميدانية أن الأكترية من الاطفل لن يدركوا الفكرة المجردة لمفهوم الماضي التاريخي حتى يبلغوا سن الحادية عشر الى سن الثالثة عشر ة وفي هذه المرحلة يصبح المراهق قادرا على المناقشات المنطقية والإدلاء بارائه , ويميل نحو تقمص شخصية خارج نطاق محيطه المباشر , فقد يختار موضوعا للتقمص شخصية تاريخية بارزة , أو بطلا تلفزيونيا أو سينمائيا ويجعل منه المثل الأعلى . كذلك تزداد قابلية الفرد على الحفظ والاستذكار في هذه المرحلة . كما أن بعض المراهقين يظهرون خيالا مبدعا في كافة المجالات . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:11 am | |
| المرحلة المبكرة أو سن الشباب (20 - 40 عاما ) اولا : صفات هذه المرحلة في هذه المرحلة تتوضح معالم الدور والمسيرة التي يتخذها الشخص في مجتمعه ويصل الى القمة في التطور الجسمي الحيوي , كما تتنامى لديه ملامح الاستقلالية والاعتماد على الذات . ثانيا : المسؤوليات والعلاقات في هذه المرحلة : تتضمن مسؤوليات هذه الفترة من العمر تطوير علاقة حميمة مع شخص أخر ,ووفقا لاراء اريكسون فان الشخص اذي لا يملك القدرة على تطوير مثل هذه العلاقة الحميمة ذكر اكان أم أنثى يعاني من انعزال عاطفي . نتيجة هذه العلاقة مع الأخر , يترتب مسؤوليات أخرى وهي الزواج وتكوين أسرة . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:13 am | |
| المرحلة الوسطى أو فترة النضج ( 40 – 65 ) لاحظ اريكسون بأن الشخص في هذه السن بمتلك أحد النمطين التاليين من الأحاسيس أما الإحساس باستمرار القدرة على العطاء والإنتاج أو الإحساس بالفراغ والركود . وأن أعضاء المجتمع الذين يمتلكون السلطة والقوة غالبا ما يكونون من افراد هذا السن , ولهذا فان المرحلة الوسطى تعتبر لدى الكثير من الناس فترة العمر التي يشعرون حيالها بالرضى الكبير . على الصعيد البيولوجي تتصنف هذه المرحلة بحدوث تغيرات وبظهور بعض العوارض المرضية مثل : ضعف النظر والسمع , ارتفاع في الضغط , وفي نسبة الكوليسترول في الدم , كذلك هناك تراجع في مستوى النشاط الجنسي عند الرجل والمرأة على السواء . – المرحلة الوسطى أو فترة النضج عند المرأة : - ما بين 44- 55 سنة يحدث عند المرأة اضطرابات في الدورة الشهرية تنتهي بانقطاع الطمث . وهذه المرحلة سنطلق عليها عبارة سن النضج وليس سن الياس , لأن هذا المصطلح التقليدي لا يمت الى المنطق والعلم بصلة . في منتصف العمر , يحصل تناقص في الوظائف الفيزيائية للجسم لدى الرجل والنساء . ولدى النساء تتميز هذه المرحلة بانقطاع الطمث , ويحصل في أواخر الأربعينات واوائل الخمسينات , ويتميز أنقطاع الطمث بفترة من الاضراب في الطمث بالبدء ثم يحصل التوقف النهائي له بسبب انعدام إفراز الاستروجين من المبيض . أما الأعراض التي ترافق اضرابات العادة الشهرية فهي : ارتفاع الحرارة , دوار , صداع . ونتيجة هذه العوارض فأن بعض النساء قد يعانين من أعراض نفسية شديدة خلال هذه السن , كالقلق والاكتاب , فان معضمهن يجتزن هذه المرحلة دون مشاكل خطيرة نسبيا .وتجدر الإشارة الى أن عبارة < سن اليأس > كانت وما تزال تستعمل بشكل ضيق وذلك لان المرأة لم تكن تمثل وما تزال في بعض المجتمعات التقليدية , وسيلة إنجاب وجنس , أما مع تطور دور المرأة ومشاركتها في الحياة العملية , لم يعد يمثل انقطاع الطمث سوى حدث طبيعي , يترك بعض الأثار النفسية بسبب التغبرات الفيزولوجية التي تصاحبه , وبسبب الأفكار البالية الراسخة التي تحتاج الى وقت للتخلص منها . - المرحلة الوسطى أو فترة النضج عند الرجل : من الناحية الجسدية تتميز هذه المرحلة عند الرجل بنقص في القوى العضلية وفي القدرة على التحمل وقي الأداء الجنسي . ومعاناة الرجل في هذه المرحلة هي نفسية اجتماعية اكثر منها جسدية . فالفكرة السائدة هي ارتباط الرجولة بالقدرة الجنسية ومن فقد قدرته الجنسية فقد رجولته أي فقد هويته الجنسية . وهذه الفكرة تصيب العديد من الرجال بالإحساس بالنقص , وما يتبعه هذا الإحساس من محاولة لتغطية النقص بقشرة خارجية من ادعاء العظمة والقوة . أن عقدة الإحساس بالعظمة هي الوجه الأخر لعقدة الإحساس بالنقص وهما وجهان لعملة واحدة , لذا يعتبر علماء النفس , أن الرجل الذي يعاني من عقدة العظمة يعاني في الوقت نفسة من عقدة النقص , وكما زادت عقدة النقص زادت عقدة العضمة .إضافة الى ذلك , فهناك عامل يؤثر بشكل سلبي على الحالة النفسية للرجل والمرأة العاملة في هذه المرحلة وهو التقاعد. – التقاعد : سن التقاعد عند الرجل هو 64 عاما سن التقاعد عند المرأة هو 55 عاما . وفكرة التقاعد تهدف الى الاستغناء عن أعمال الأفراد الذين خفت قدراتهم على العطاء , وفتح المجال أمام الأيدي العاملة الشابة والنشيطة . ونظرا لما يعطية العامل من صحة نفسية وجسدية وعقلية , فان التوقف عن المل يعتبر بمثابة توقف عن الحياة , لذا فان سن التقاعد , أو حتى الاقتراب منه قد يؤدي الى مشاكل نفسية كالإحباط والاكتئاب وأعراض جسدية ناتجة عن الحالة النفسية . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:14 am | |
| المرحلة المتأخرة أو سن الشيخوخة ( من 65 عاما وما فوق ) مع التقدم بالسن تبدأ القوة والصحة الجسمية بالتناقص التدريجي , ولكن هذا التناقص التدريجي يبدى فروقات كبيرة بين الأشخاص . الصفات الفيزيائية والنفسية المميزة للشيخوخة : أكدت الدراسات العلمية أن الذكاء عند المسنين يبقى تقريبا كما هو , الا أن القدرة على التعلم تتأذى كثيرا بفعل الأمراض الجسمية التي يتعرض لها المسن . ويصاب الشخص في هذه المرحلة من العمر باضطراب الذاكرة والنسيان ويتجسد ذلك بنسيانه للحوادث القريبة وتذكره للحوادث البعيدة . من أهم الاضطرابات النفسية المشاهدة لدى المسنين هي الاكتئاب , وداء الزهايمر . ويعد الاكتئاب المرض النفسي الأكثر شيوعا لدى المسنين . والاكتئاب في هذه الحالة لا يعتبر حالة طبيعية ناجمة عن التقدم بالسن , إنما هو حالة مرضية حتما . أم أهم العوامل التي تساعد على ظهور الاكتئاب في الشيخوخة هي فقدان شريك الحياة أو احد أفراد الأسرة أو فقدان الجاذبية الجسمية والصحة البدنية . والعزلة التي تتولد نتيجة زواج الأولاد واهتماماتهم الخاصة تدفع الشخص الى إدراك < قرب نهاية الحياة > . الا أنه يمكن معالجة اكتئاب الشيخوخة بواسطة العلاج النفسي أو الدوائي , أو بالصدمات الكهربائية . أما داء الزهايمر فهو يسبب فقدان الذاكرة وتناقص في القوى المعرفية , وبنتهي في أخر المطاف بتبلد وجمود مطلق وتوقف القدرة على أداء الأمور الحياتية العادية ومن ثم الموت . إضافة الى أنه هناك العديد من الأمراض الجسمية المميزة للشيخوخة أهمها : ارتفاع الضغط الشرياني أمراض القلب والامراض الكلوية . إضافة لذلك فأن نمط النوم يتبدل , حيث يلاحظ نقصا في فيرة النوم وزيادة في فترة الكمون النومي وهي الفترة الممتدة بين بداية الاستلقاء وبداية النوم . كما أن ظهور القلق لدى المسن سهل جدا وهو ينبع من عدم الشعور بالأمان . وتجدر الإشارة الى أن متوسط عمر المرأة أعلى بثمان سنوات من متوسط عمر الرجل , وبسبب هذه الزيادة , إضافة الى كون الأزواج عادة أكبر من زوجاتهم عند الاقتران فأن معظم النساء يمكن أن يتوقعن فترة ترمل متدها عشر سنوات ومعاناة أطول من أعراض الشيخوخة . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:15 am | |
| كيفية معاملة المسن في المستشفى : يعامل المسن كالصغير , باعتبار أن قدراته الجسدية والعقلية تراجعت , الا أن هذه الطريقة في معاملة المسن لا تمت الى الأخلاق بصلة لذا يجب على الممرضة أن تحترم القواعد التالية في معاملتها للمسن : - عدم جعله موضوعا للضحك أو السخرية - التقليل من إحساسه بالوحدة - تقديم الرعاية الصحية وتشجيعه على النشاط الجسماني - تجنبه مصادر العدوى لا حظنا أن هذه المرحلة الأخيرة من مراحل العمر تتميز بتناقص القدرات الجسدية والعقلية , وبمشاكل نفسية مصاحبة للإحساس بالفراغ والوحدة والقرب من الموت , الا أن أريكسون يعتبر أن الشخص في هذه السن يشعر : إما باليأس وفقدان الأهمية والدور في الحياة , أو على النقيض , يشعر بالتكامل الذاتي والرضا والفخر بالإنجازات التي حققها في الماضي . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:16 am | |
| الحاجات والدوافع البند الأول : تعريف الدافع يقصد بالدافع حالة داخلية تؤثر على سلوك الفرد , فالدافع الى الطعام مثلا يؤثر على السلوك ويزيد من نشاط وحركة الفرد . ومصدر الدافع هو حالة عدم ارتياح أو توتر يشعر بها الإنسان وهدفه هو التقليل من التوتر الذي يشعر به الفرد , والوصول الى حالة اتزان , وقد تختلف هذه الدوافع في الشدة , كما تختلف في الوسيلة التي تحقق هدف الدافع ويرجع الاختلاف الى حد كبير للعوامل الثقافية التي يتعرض لها الإنسان في تنشئته الاجتماعية . ويتميز السلوك الذي يكمن وراءه دافع أو عدد من الوافع بعدة صفات , نستطيع أن نستدل منها على معرفة درجة الدافعية أو قوة الدافع ومن هذه الصفات : - الطاقة المبذولة في السلوك : أن الطاقة التي يبذلها الإنسان في سلوكه تتناسب طرديا مع قوة الدافع الذي يمكن وراء السلوك , فالطالب الذي يشعر بدافع قوي لوصول الى مركز علمي معين سيبذل جهدا وطاقة في دراسته أكثر مما سيبذله طالب لا يشعر بمثل هذا الدافع . - الاستمرار أو الإصرار : كلما قوي الدافع واشتد , كلما ازدادت كمية الطاقة المولدة وكلما ازداد إصرار الفرد على الوصول الى هدفه . فالفرد الذي يحركه دافع قوي نحو النجاح لن ييأس من اول فشل , بل سيتحمل الفشل تلو الفشل حتى يصل الى النجاح . - التنوع : كلما اشتدت الدافعية كلما حاول الفرد اكثر من وسيلة للوصول الى هدفه فالفرد الذي يدفعه دافع قوي للوصول الى مركز مرموق سوف يتميز سلوكه بالتوع , وسوف يترك السلوك الذي فشل محاولا سلوكا أخر قد ينجح . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:17 am | |
| تقسيمات الدوافع : يقسم علماء النفس الدوافع الى قسمين : دوافع أولية ودوافع ثانوية . - الدوافع الأولية : يقصد بالدوافع الأولية كل ما هو فطري وذو أساس فسيولوجي والدوافع الأولية هي : أ – الجوع : أن الحاجة الى الغداء تنبع عن نقص في المواد الغدائية في الدم , وهذا النقص يؤدي الى ازدياد في تقلصات جدران المعدة , وهذه التقلصات تعمل كمثيرات داخلية تثير الكائن الحي وتجعله في حالة من التوتر وتؤدي الى وعية بالحاجة الى الطعام . ب – الحاجة الى الهواء : كثيرا ما يشعر الإنسان بدوافع الجوع ولكنه نادرا ما يشعر بالحاجة الى الهواء لأنه دائما محاط بالهواء , وكي يشعر الفرد بهذه الحاجة فلا بد أن يحرم من الهواء لفترة بسيطة , وعندئذ نلاحظ الانفعال والنشاط الذي يقوم به لإشباع الدافع والحصول على الهواء . ج – دوافع الإخراج : يقصد بها تلك الدوافع الى تدفع الكائن الحي الى مباشرة أنواع من السلوك بغية التخلص من كل ما يسبب له حالة عدم ارتياح . مثلا : النوم الذي يعتبر العملية الوحيدة التي تساعد الفرد على التخلص من أثار التعب . د – الدافع الجنسي : يرتبط المصدر العضوي للدافع الجنسي بوجود مادة كيميائية خاصة في الدم , وتسمى هذه المادة بالهرمونات , ويقوم بإفراز هذه الهرمونات نوع خاص من الغدد الصماء يعرف بالغدد التناسلية وتسمى هذه الهرمونات بالهرمونات الجنسية . وهناك نوعان من الهرمونات : هرمون الأنوثة أو الاستروجين , وهرمون الذكورة أو الاندروجين . وعندما تزيد نسبة هذه الهرمونات في الدم يشعر الفرد بحالة من التوتر ويحتاج الى إشباع جنسي للتخلص من هذا التوتر . ه – الدافع الى الأمومة : أن الدافع الى الأمومة هو دافع ذو أساس فسيولوجي يرجع الى إفراز هرمون البرولاكتين . ويرى ادنوك أن أزدياد إفراز البرولاكتين عند الام يؤدي الى إثارة الرقة والحنان اللذان يدفعانها الى البحث عن صغير ترعاه وتجعله موضعا للتعبير عن هذه الانفعالات . وهذا الهرمون موجود عند الذكر والأنثى , لكن بنسب متفاوتة , كما أنه يوجد نسبة أكبر عند المرأة في فترة الرضاعة . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:18 am | |
| الدوافع الثانوية : تشمل كل ما هو مكتسب أي ما تعلمه الفرد أثناء تنشئته , مثل الدافع الى التنافس , الدافع الى السيطرة , والدافع الى الخضوع وغير ذالك من الدوافع التي يظهر فيها اثر عامل التعلم . الا أنه وحتى الأن تحدثنا عن الدوافع التي نستطيع أن نجد لها أساسا في التكوين الفسيولوجي للكائن الحي , وسنعرض فيهما يلي بعض الدوافع التي نستدل على وجودها عند ملاحظة سلوك الاطفال والحيوانات غير أنه لا يمكن أن نجد لها أساسا فسيولوجيا محددا . أ - دوافع الحركة وحب الاستطلاع والاستعمال : لاحظ بياجيه أن هذه الدوافع موجودة عند الطفل , فالطفل يميل الى اكتشاف واستعمال الأشياء التي تحيط به و في الشهر الثامن الى العاشر يبحث عن أشياء مخبأة تحت أشياء أخرى , وكلما نمى كلما تنوعت أنواع السلوك التي تذل على رغبته في اكتشاف ما يحيط به من أشياء . ب – الدافع الى الأمن : ليس هناك من أساس فسيولوجي لهذه الحاجة , لكنها توجد عند جميع الأفراد وعند الحيوانات و وهي تتضح عند الإنسان أكثر من اتضاحها عند الحيوان وذلك لان فترة الطفولة عند الإنسان تمتد اكثر من امتدادها عند الحيوان , مما يعطي للحاجة الى الامن اهمية خاصة . ويعتبر ماسلو ان الفرد الذي لم يشبع هذه الحاجة سوف يتوقف نموه النفسي ويحال دونه النمو النفسي المتكامل . ج – الدافع الى الانتماء والحب : أن الطفل يشعر بحاجته الى أن ينتمي لأمه ولأفراد أسرته ويحتاج الى أن يشعر بأنهم ينتمون إليه . والطفل الذي لم يشبع هذه الحاجة لا يستطيع ان ينمو نموا نفسيا سليما . وقد يتصف سلوك الفرد الذي لم يشبع هذه الحاجة بالسلوك العدائي أو العناد , أو العيش بعزلة أو القلق والخوف وعدم الاطمئنان . د – الدوافع الى تقدير الذات : لكل منا دور يقوم به في حياته , والإنسان في سلوكه يهدف الى أن يشعر بقيمة الدور الذي يقوم به . فالطالب الذي يبذل الوقت والجهد في سبيل نجاحه في دراسته و إنما يدفعه الى ذلك أن يشعر بذاته ذاتا ناجحة وموضعا للتقدير من غيره . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:19 am | |
| البند الثالث : الدوافع الشعورية والدوافع الاشعورية : لا يقوم الإنسان بأي نشاط الا اذا كانت هناك غاية او هدف يهدف الى تحقيقه عن طريق هذا السلوك . وإذا كان السلوك هادف فهذا لا يعني ان الإنسان واعي دائما بالهدف الحقيقي الذي يسلك من اجله . ودوافع سلوك الفرد قد تعمل على مستوى شعوري أي ان الفرد يكون على وعي بدوافع سلوكه , وقد تعمل نفس هذه الدوافع على مستوى لا شعوري , أي يسلك الفرد دون ان يكون واعيا او شاعرا بهذه الدوافع . ومن الدوافع الفسيولوجية ما يعمل على مستوى لا شعوري ولا نشعر بها الا في حالات الحرمان الشديدة التي تهدد بقاء الفرد . مثل : الدافع الى الهواء . ويعتبر فرويد أول من أثار هذه الحقيقة و أشار الى أنواع من السلوك تدفعها دوافع لا شعورية مثل : زلات اللسان والأحلام والاعراض المرضية المختلفة . وكثير ما تعمل الدوافع النفسية على مستوى لا شعوري , فقد يحاول الفرد أن يتعالى على الاخرين دون أن يكون واعبا بما يدفعه الى هذا التعالي , والدافع الاشعوري الذي يكمن وراء هذا السلوك قد يكون إحساس دفين بالنقص , كما قد يحاول شخص ان ينتمي الى نوادي كثيرة , او ان يقتضي وقته مع الاخرين ويسرف في إظهار ميوله الاجتماعية, دون ان يعي حقيقة الاسباب التي تدفعه الى هذا السلوك , وفي هذه الحالة قد يكون هناك حاجة ملحة للانتماء والامن أدت بالفرد الى الانتماء الى النوادي والجمعيات . خلاصة القول انه قد نشعر تماما بدوافع سلوكنا , أو قد يكون هناك وعي جزئي بهذه الدوافع , وقد نكون غير واعبن بحقيقة هذه الدوافع . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:20 am | |
| الفقرة السادسة : الميول البند الأول : معنى الميل الميل هو استعداد عند الفرد , يدفعه الى ممارسة اوجه نشاط معينة باهتمام وسرور أو الى الاهتمام بموضات يرغب فيها , ويكتسب الفرد هذا الاستعداد من خلال تكرار ارتباط النشاط الذي يقوم به باللذة والرضا , فيتعلم ان يميل الى موضوعات واوجه نشاط معينة , لذلك تتعددالميول وتختلف باختلاف الأفراد , فهناك : الميول الاجتماعيةوالموسيقية والرياضة والأدبية والعلمية والتجارية . ويعتبر الميل شرطا أساسيا للنجاح الدراسي والمهني الى جانب القدرات والاستعدادات العقلية . فكثير من الأفراد الذين تابعوا دراساتهم بفضل قدراتهم في ميادين مختلفة كالطب والهندسة والرياضيات , تحولوا الى ميادين اخرى تتفق وميولهم ويشعرون فيها بالرضى والراحة , فهناك الكثير من الاطباء الذين تحولوا الى الأعمال التجارية و والمهندسين الذين تحولوا الى الأدب والفن , والرياضيين الى علم النفس . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:21 am | |
| البند الثاني : كيف تكتسب الميول : يبدأ الفرد باكتساب ميوله في مراحل مبكرة من حياته , لكنها تكون متنوعة سطحية , ومع تقدم العمر يقل تنوعها وتبدأ بالثبات عندما يصل الفرد الى مرحلة النضج , عندها يصبح لديه نوع من الميل السائد , لذالك فأن الميول التي يعبر عنها الفرد أثناء فترة المراهقة ليست ثابتة ولا يمكن التنبؤ من خلالها بميوله في المستقبل . تتحدد ميول الفرد بعوامل متعددة : اجتماعية , ثقافية , وذاتية , لذلك تختلف ميول الأفراد بأختلاف السن والجنس والمهنة والمستويات العلمية والاقتصادية والاجتماعية , فتتركز ميول الاطفال حول الألعاب الحركية , كركوب الدراجات , بينما يهتم الشباب بألامور الأدبية والعقلية , ويميل الذكور الى اوجه النشاط الميكانيكيه والعلمية والمهن الأدبية والأعمال الكتلبية والفنية والتدريس والخدمة الاجتماعية . وتكتسب الميول بالطرق التالية : 1 – قد يتكون الميل عند بعض الأفراد الى الأعمال والموضوعات التي ترضى دوافعهم المختلفة , كأن يميل بعض الطلاب لدراسة الطب او الهندسة بسبب الدخل المادي أو المركز الاجتماعي . 2 – قد يتكون الميل عن طريق تفوق الفرد أثناء ممارسه لنشاط معين , كان يضطر الفرد لتعلم الضرب على الألة الكاتبة من أجل الحصول على وظيفة معينة فإذا تفوق في عمله هذا يتكون ميل لديه نحو الضرب على الألة الكاتبة . 3 – قد يتكون ميل الفرد نتيجة إعجاب الاخرين وتقديرهم للعمل الذي يقوم به , فيدفعه إعجاب الاخرين وتقديرهم للعمل الذي يقوم به , فيدفعه الإعجاب الى الاستمرار في العمل ومن ثم يتكون لديه ميل نحوه . 4 – قد يتكون الميل عند بعض الأفراد نحو موضوعات معينة أو اوجه نشاط اخرى محببة , كأن يميل الاطفال لتعلم الحساب من خلال ارتباطه بأعمال البيع والشراء . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:22 am | |
| البند الثالث : تصنيف الميول يمكن تقسيم الميول الى ثلاثة أقسام : الميول الشخصية – الميول الغيرية – الميول العالية. أولا : الميول الشخصية : وهي الميول التي يحافظ بها الفرد على بقائه , فمنها ما هو مادي كالميل الى الغداء , ومنها ما هو معنوي كالميل الى التفكير والفعل . كل كائن حي يسعى لحفظ بقائه , فالرغبة في الحياة هي المحرك الأول لكل كائن , حتى أعتبر بعض العلماء أن غريزة حفظ البقاء هي أساس الميول كلها . وانطلاقا من ذلك فالتفكير هو صورة من صور الوجود , ولكي يشعر الفرد بوجوده , عليه أن يفكر والفكرة يجب أن تترجم بفعل وإلا تلاشت كأنها لم تكن . ثانيا : الميول الغيرية : وهي الميول التي يتصل بها الفرد بغيره من الناس , كالعطف , والصداقة , والمحبة , وغيرها من الميول الاجتماعية . هناك بعض الاشخاص الذين لا يشعرون بالسعادة الا من خلال مساعدة الأخرين , وإقامة علاقات إجتماعية , وهذه الميول الموجودة عند هؤلاء تسمى بالميول الغيرية . ثالثا : الميول العالية : وهي الميول التي تترفع عن المنفعة , شخصية كانت أم أجتماعية , فتجرد الشخص من المصالح العملية , وترتقي به الى التفكير في الغايات السامية , والمثل العليا , كالخير والجمال , والحقيقة , فيتولد من ذلك ميول خلقية وميول فنية , وميول عقلية , وميول دينية . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:23 am | |
| البند الرابع : قياس الميول نحتاج في التوجية المهني والتربوي أن نتعرف على ميول الأفراد كما نحتاج الى التعرف على مستوى الذكاء والقدرات والاستعدادات , اذ قد يكون لذى الفرد الذكاء والقدرات التي تؤهله للنجاح في ناحية معينة غير أنه لا يميل اليها ولا يحبها , كذلك بعض الطلاب الذين يجهلون ميولهم الحقيقية , فيلتحقون بكليات لا تتلاءم الدراسة فيها وقدراتهم العقلية . لذا وجدت إختبرات لقياس الميول تبين لنا الاختصاص أو المهنى التي يرغب بها الفرد والتي تتلاءم مع قدراته الجسدية والعقلية . وهناك عدة طرق لقياس الميول , فتستعمل الطريقة التي تتناسب مع نوعية الميول . فهناك الميول الخاصة التي تكشفها الاستفتاءات والتي يجيب عليها الفرد اما ب < أحب > او < لا احب > وهناك الميول الظاهرة التي يكشف الفرد عنها عن طريق انواع النشاط التي يندمج فيها ويقضي فيها جزءا كبيرا من وقته وموجوده , وهناك الميول التي تكشفها الاختبارات الموضوعية والتي تقيس معلومات الفرد في ناحية من النواحي , ويفترض في مثل هذه الاختبارات أن الفرد تكون لديه معلومات وافيه عن النواحي التي يميل اليها أو يحبها , وهناك الميول التي تكشفها اختبارات الحصر , وتعطي اختبارات الحصر صورة ليميول الفرد في عدة نواح ولا تبين الميل في ناحية واحدة , ومن أمثلة اختبارات الميول , اختبار كودر الذي يصف ميول التلاميذ من عمر 9 سنوات الى 19 سنة ويصف ميول التلاميذ في ميادين مختلفة , ويفيد في التوجيه المهني . _________________ | |
| | | salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11896 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 2:24 am | |
| ( دراسة الشخصية )
الفقرة السابعة : التكيف البند الاول : معنى التكيف يحمل الانسان عددا من الحاجات , ويصرف وقتا في أشباعها , هذه الحاجات قد تكون بيولوجية ونفسية , فالفرد يجوع ويسعى وراء الطعام , يشعر بالوحشه ويسعى وراء الاجتماع بالاخرين , ففي هاتين الحالتين , يظهر وكان خللا قد طرأ على التوازن اللازم , ويسعى نحو اعادة التوازن . وظهر التكيف في حياتنا اليومية في مناسبات مختلفة وميادين متنوعة , فهناك تكيف العضوية مع الشروط الطبيعية التي تحيط بها , وتكيف الفرد مع البيئة الاجتماعية التي ياتي اليها , وتكيف الزوجين مع شروط الحياة الزوجية الجديدة ...الخ . | |
| | | | دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| |
|