كاتب الموضوع | رسالة |
---|
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:01 am | |
| ثالثا : عدم المبالاة
ان الاحباط المستمر والفشل المستمر في توجيه الاعتداء ضد المصدر المسبب له يؤدي الى
فقدان الامل وبالتالي الى البلادة العاطفية ، وهذا لا يعني ان الشعور بالاحباط والغيظ قد انعدم ،
اذ يظل هذا الشعور موجودا ولكنه يكبت .
رابعا : أحلام اليقظة والخيال
كثيرا ما يفشل الفرد في تحقيق اهدافه في عالم الواقع ، فيصاب بالاحباط ويلجأ الى عالم الخيال
فيحقق فيه ما فشل عن تحقيقه في الواقع ، فالمراهق الذي يعاني من الصراع بينه وبين سلطة
الأهل والمجتمع تحقق له أحلام اليقظة نجاحه واستقلاله وامتلاك ما يرغب .
خامسا : الجمود
جمود السلوك من النتائج التي قد يؤدي اليها الاحباط ومعناه النزعة الى القيام بسلوك عشوائي
جامد ، دون تغييره ، على الرغم من عدم تحقيقه للهدف . هذه هي بعض النتائج المباشرة للاحباط
والصراع ، وهي ليست مجرد دلالات على وجود الاحباط والصراع ، ولكنها محاولات للتغلب
عليهما . فالفرد اذا واجه مشكلة يحاول ان يجد لها الحلول المناسبة ، فان تعذر عليه ذلك وفشلت
محاولاته للتكيف مع الموقف وازالة التوتر والصراع ، ظلت المشكلة عالقة وظل التوتر
والصراع قائمين . ومن الطرق الفردية للتكيف لموقف من المواقف التي يعجز الفرد عن
مجابهتها بحل ، ما يسمى بالعمليات العقلية اللاشعورية ، وتسمى ايضا بالعمليات الدفاعية لانها
تحمي الذات من تعرضها للقلق وتحفظ كيانها واتزانها .
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:02 am | |
| الفقرة الرابعة : العمليات العقلية الاشعورية
ان الأنا تخضع لقوى ثلاث هي عالم الواقع والانا الاعلى والهو ، وهي تعمل جاهدة لكي
تكون في حالة اتزان واستقرار ، لذا فهي تلجأ الى الحيل التي تساعدها على الاحتفاظ
بهذا التوازن ، وتسمى هذه الحيل بالعمليات العقلية اللاشعورية . واهم هذه الحيل :
التقمص ، الكبت ، التبرير ، النكوص ، رد الفعل ، الاحلال ، الاسقاط . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:03 am | |
| اولا : التقمص Identifieation
هو عملية يمتص فيها الفرد الصفات المحببة الى التنفس ، والتي يرجو ان تكون
مكملة له ، من شخصية يحبها ويحاول ان يتخذها مثلا يحتذيه ، ويتم ذلك بطريقة لا
لا شعورية ، مما يؤدي ان يأخد الشخص عن هذا النموذج صفاته جميعها السىء
منها والحسن . ففي مرحلة الاوديب يتخذ الطفل مثلا اعلى شخصية من يماثله في
جنسه من والديه ، فتجد البنت نموذجا في امها وتتقمص شخصيتها ، ويجد الصبي
هذا النمودج في ابيه ويتقمص شخصيته . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:04 am | |
| ثانيا : الكبت Repression
هو محاولة يبذلها الفرد لابعاد رغبة لا تتفق وفكرته عن نفسه او مع التقاليد
الاجتماعية محاولا نسيانها ، فاذا نسيت خرجت من مجال الشعور واصبحت
مكبوتة في اللاشعور وظلت قوية في تأثيرها في سلوك الفرد . فقد يشعر الفرد
برغبة جنسية لا تتفق مع المعايير الدينية والاجتماعية ومع فكرته عن نفسه
فيحاول ابعادها عن ذهنه ، وقد ينجح في ذلك وينساها ، فتنزلق عندها الى
اللاشعور وتصبح مكبوتة . | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:05 am | |
| ثالثا : التبرير Rationalization
وهو عملية لا شعورية ، يلجأ من خلالها الفرد الى تفسير سلوكه بأسباب منطقية
ويخفي الدوافع الحقيقية لهذا السلوك التي قد يكون فيها تحقير له مما قد يشعره
بالعار او الخجل . والتبرير محاولة يخدع فيها الفرد ذاته ، وهو يختلف عن
الكذب ، اذا ان الكذب هو عملية شعورية . مثال ذلك الطالب الذي يرسب في
الامتحان فيعزو سبب رسوبه الى اضطهاد اساتذته له او الى الحظ . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:05 am | |
| رابعا : النكوص Regression
هو ذلك التقهقر – الذي يصيب الفرد في حالة الاحباط والفشل – الى مرحلة
من مراحل النمو الاولى التي كان يشعر فيها بالطمأنينة والامن ، على الرغم
من انه يكون قد تعدى هذه المرحلة . مثال ذلك الطفل الذي يكون قد فطم وتعلم
المشي يعود الى الحبو ثانية ويطلب الرضاعة اذا ما جاء مولود اخر في الاسرة
توليه الام عنايتها ، لانها كانت توليه في طور الحبو والرضاعة من عطفها
وحنانها ما تخص به الأن الطقل الجديد . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:06 am | |
| ( الدوافع والتكيف )
خامسا : رد الفعل
في هذه العملية يحاول الفرد اخفاء الدوافع التي لا يرضى عنها هو نفسه او
المجتمع وذلك بكبتها والتعبير عن دوافع مضادة لها بشكل مبالغ فيه .
ومن الامثلة التي توضح هذه العملية ، الام التعيسة في حياتها الزوجية التي
تنجب اطفالا وهي كارهة لهم لانهم يربطونها بهذه الحياة ، فتتمنى لا شعوريا
التخلص منهم الا ان المجتمع لا يقبل هذه المشاعر ، فتكبتها ، وتضفي عليهم
عطفا زائدا ورعاية وحماية تخدع بها نفسها والناس . _________________
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:07 am | |
| سادسا : الاحلال substitution
يتضمن عمليتين الاعلاء sublimation والتعويض compensation .
والاعلاء عملية يحوّل الفرد فيها طريقة التعبير عن دافع ينتقده المجتمع الى
سلوك مرغوب فيه ، أي ان الخبرات والاندفاعات الغير مناسبة والغير مرغوب
فيها تكبت في اللاشعور وتتحول الطاقة وتوضع في خدمة افكار وافعال شعورية
مقبولة اجتماعيا وشخصيا ، فقد تتحول الطاقة الجنسية الى ابداع في المجال الفني
او الادبي . اما التعويض فهو المجهود الذي يقوم به الفرد ليعوض نقصا فيه
بالنجاح في ناحية اخرى تقوم مقامه . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:08 am | |
| سابعا : الاسقاط projection
الاسقاط عملية لا شعورية يحمي فيها الفرد نفسه بالصاق عيوبه بالغير وبصورة
مبالغ فيها . ولقياس هذه التغيرات بما فيها التنفس ، ابتكر جون لارسن الجهاز
الحساس الذي عدله ليونارد كلير وسماه البوليجراف ليجعله يرسم هذه التغيرات
في ضغط الدم ، ومعدل النبض ، ومعدل التنفس وموجات الجلد الكهربائية ،
وقدرة هذا الجهاز على ضبط اقل درجات الانفعال هي التي اعطته الاسم الشائع
< قياس الكذب > . لانه في الحقيقة يكتشف التغيرات الجسمية التي تصاحب عادة
اخفاء الحقيقة او ضبط النفس بدافع الخوف من ارتكاب جريمة يجري التحقيق
بشأنها . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:09 am | |
| الفصل الخامس علم النفس الاجتماعي الفقرة الاولى : تعريفه
علم النفس الاجتماعي علم يربط بين علم الاجتماع وعلم النفس ، فعلم الاجتماع
يتناول الظواهر الاجتماعية بالدراسة والتحليل والقوى التي تؤدي الى ظهور
وزوال هذه الظواهر ، اضافة الى علاقات الجماعات المختلفة بعضها ببعض .
اما علم النفس فيهتم منذ نشأته بالفرد ككائن حي محاولا الكشف عن طبيعته
والعمليات التي تساعد على تكيفه مع بيئته والطرق التي يكتسب بها معلوماته الخ
ومع الوقت ظهرت مشكلة العلاقة بين المجتمع الذي يقوم بدراسته عالم الاجتماع
والفرد الذي يقوم بدراسته عالم النفس . وهذه المشكلة هي التي يدور حولها
اهتمام عالم النفس الاجتماعي . ظل علم النفس الاجتماعي والى عهد قريب جدا
والاهتمام فيه مركز على العمليات التي يكتسب بها الفرد الخصائص الاجتماعية
عن طريق الجماعة ، أي ان البحث قد انصب على العمليات على المواقف التي
تتم فيها هذه العمليات ، وهذا مع العلم ان الناس يتعلمون عن طريق الخبرة في
محيط اجتماعي أي مع غيرهم من الناس . ولا بد لسد النقص في علم النفس
الاجتماعي من دراسة الفرد اثناء تفاعله في المواقف الاجتماعية ، وهذا ما يوليه
علم النفس الاجتماعي الاهتمام حاليا ، اذ يهتم بدراسة التفاعل الاجتماعي
وتسمى هذه الدراسات احيانا بدراسات المجالات الاجتماعية او دراسة المواقف
الاجتماعية . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:09 am | |
| الفقرة الثانية : التفاعل الاجتماعي
التفاعل الاجتماعي هو موضوع ومادة علم النفس الاجتماعي وتتم عملية التفاعل
الاجتماعي عادة بين فرد او اكثر .
وتتم هذه العملية بين الطفل ومجتمعه منذ اللحظة التي يولد فيها ، اذ يبدأ اتصال
الطفل بالمجتمع عن طريق الأسرة . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:10 am | |
| البند الاول : العوامل التي تقوم عليها عملية التفاعل بين الطفل واسرته :
ان عملية التفاعل الاجتماعي تقوم على عوامل اجتماعية وعوامل ذاتية خاصة بالطفل ، وهذه العوامل هي :
اولا : العوامل الاجتماعية :
1 – ان من يحتك بهم الطفل من أفراد أسراته كائنات حية لها سلوك ، ويبدأ
الطفل في الاسبوع السابع او الثامن بالتمييز بينهم وبين الاشياء المادية المحيطة
به ، لأنهم يقومون بنشاط نحوه مثل إشباع جوعه والعمل على راحته ، فيؤذي
النشاط المشبع لحاجته الى التمييز بينهم وبين غيرهم .
2 – ان من يحتك بهم الطفل كائنات قادرة على الادراك والانتباه ، فهم يهتمون
به ، في أوقات معينة اذا ما ابتسم مثلا او اذا ما بكى ، ويتجاهلونه في أوقات
اخرى حين لا يكون في حاجة اليهم ، وبهذا تكون قدرتهم على الادراك والتمييز
خاصة إدراك الحالات التي يحتاج فيها إليهم عامل آخر يساعد على التفاعل .
3 – ان من يحتك بهم الطفل يدركون ويسلكون نحوه بطريقة تكاد تكون ثابتة ،
ولا يتغير سلوك الأفراد نحوه ، وذلك لان حاجاته الأولية التي تدعوه الى
الاحتكاك بهم والتفاعل معهم محدودة . _________________
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:11 am | |
| ثانيا : العوامل الفردية الذاتية
1 – قدرة الطفل بحكم استعداده الجسماني على الادراك والاحساس ، فعن طريق
الحواس يتمكن الطفل من اختيار ما حوله والاتصال به .
2 – قدرة الطفل على ان يسلك بالطريقة التي يتمكن بها الآخرون من ملاحظته
مثل البكاء والابتسام وما الى ذلك .
3 – قدرة الطفل على الربط بين المؤثرات والاستجابات فاذا بكى مثلا جاءت الام
بسرعة . وهكذا نجد ان عملية التفاعل تتم عن طرية الادراك والاستجابة تبعا
لهذا الادراك . اذ يقدم المجتمع للطفل عددا محدودا من الأفراد هم أسرته
لملاحظته والسلوك نحوه بطريقة معينة . والطفل معد بحكم تكوينه عن طريق
حواسه وعضلاته وجهازه العصبي لملاحظة هؤلاء الأفراد والربط بين
ملاحظاته وردود افعاله . والتفاعل الاجتماعي يبدأ بين الطفل ومجتمعه في
الوقت الذي يبدأ فيه الطفل استغلال تكوينه الجسماني والعصبي في ملاحظتة
الأخرين والاستجابة لهم نتيجة لملاحظتهم له واستجاباتهم له . وبذلك يكون
السبيل ممهدا له للمشاركة في مجتمعه بالطرق التي يرتضيها له هذا المجتمع
كما تتكون شخصيته عن طريق هذا التفاعل . وتسمى العملية التي يلاحظ فيها
الطفل غيره ، ويستجيب لهم نتيجة لملاحظتهم واستجابتهم له بعملية التفاعل
الاجتماعي . وبناء على ذلك تتضمن عملية التفاعل الاجتماعي : _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:12 am | |
| ستجابة نشطة : اذ ان الطفل في عملية التفاعل الاجتماعي كائن نشيط فعال
يتخير المؤثرات الاجتماعية التي تشبع حاجاته ويقوم بتنظيمها ، وحينئذ
يتمكن من الاستجابة .
التفاعل عملية لها اتجاهان : اذ تتضمن التأثر والثأثير ، وبما انه من
الصعب ملاحظة السلوك كمؤثر وكإستجابة في نفس الوقت ، يفضل البعض
دراسة السلوك من ناحية واحدة إما كمؤثر او كإستجابة . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:13 am | |
| الفقرة الثالثة : ما هي الجماعة البند الاول : ضرورة الجماعة للفرد
يعتبر الميل الى الاجتماع غريزة فطرية عند الانسان . بيد ان الملاحظة أثبتت ان
الطفل يموت بعد ساعات اذا لم تحضنه الايدي عند ميلاده ، فيتعلم منذ اللحظة الاولى
في حياته حاجته الى الجماعة واعتماده عليها . والجماعة هي التي تحول الفرد الى
كائن اجتماعي عن طريق تبنيه ثقافتها ، فالطفل يكتسب من الجماعة اللغة التي
تساعده على التفاعل مع غيره ، كما يكتسب منها العادات والتقاليد . ولعل اصدق
دليل على اهمية الجماعة للفرد هو حالات الاطفال المتوحشين الذين وجدوا هائمين
في الاحراش وقيل ان الحيوانات قامت بتربيتهم ، فكانوا اقرب الى الحيونات منهم
الى البشر . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:14 am | |
| البند الثاني : تعريف الجماعة
هناك من يطلق لفظة الجماعة على شخصين او اكثر على اساس القرب المكاني بين
الافراد ، بينما يرى البعض ان تعريف الجماعة يقتضي الانتماء الى هيئة او منظمة
رسمية ، وقد يطلق هذا اللفظ على افراد الديانة الواحدة ، او على افراد لا يشترط ان
يكونوا متقاربين في المكان ولا ان يعرف بعضهم بعضا ، لكن يجمعهم سبب اوعمل
او هدف مشترك . بيد ان كل هذه التعاريف لا تؤدي الغرض الذي تهدف اليه
الجماعة ، فليست الجماعة مجرد عدد من الافراد وجدوا في مكان واحد بسب
عارض ، كاجتماع المارة في الطريق لرؤيتهم حريقا او حادث اصطدام ، انما
يقصد بالجماعة فردين او اكثر يسلكون تبعا لمعايير مشتركة ، ولكل منهم دور
في الجماعة يؤديه مع تداخل هذه الادوار بعضها مع بعض والسعي لتحقيق هدف
مشترك . والافراد يختلفون فيما بينهم في الجماعة الواحدة في مدى تقبلهم لمعاييرها
فمنهم من هو متعصب لهذه المعايير وللجماعة وتقاليدها التي تصبح جزءا لا يتجزأ
من ذاته ، بينما نجد من الافراد في نفس الجماعة من يتقبل بعض هذه المعايير
ويرفض البعض الاخر ، كما نجد ان الفرد الجديد في الجماعة غير متشبع بعد
بمعاييرها . _________________
| | |
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:16 am | |
| البند الثالث : حجم الجماعة
درست الجماعات التي تتم تلقائيا بين الاطفال اثناء اللعب فتبين ان الاطفال
ما بين سن الثالثة والسابعة يفضلون الجماعات التي لا يزيد عددها عن
ثلاثة أفراد ، ويزداد عدد الجماعة بزيادة السن ، واحيانا ما يندمج الاطفال
فيما بين سن الثالثة والخامسة في جماعات يبلغ عددها خمسة أفراد ، ولكن
نادرا ما يكون العدد اكبر من ذلك ، ويجب هنا ان نميز بين الجماعة
والتنظيم الاجتماعي ، فقد تقوم المدرسة بتنظيم أطفال الروضة في طابور ،
فيسمى الأطفال في هذه الحالة تنظيما وليس جماعة ، اذ يشترط في الجماعة
قيام العلاقة بين أفرادها على أساس التقابل وجها لوجه وتتميز الجماعة عن
التنظيم الاجتماعي بأن فيها مرونة ، اذ قد لا يستمر العدد او التكوين على
ما هو عليه . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:17 am | |
| البند الرابع : بناء الجماعة
لكل جماعة بناء ، حتى تلك الجماعات التي يتم تنظيمها بشكل غير رسمي
اذ يوجد في كل جماعة أنماط من التقبل والنبذ ، وبالتالي يوجد الأعضاء
الذين يحتلون فيها مكانة مرموقة واولئك الذين يحتلون مكانة منخفضة .
ويتميز بعض الاعضاء بالقوة بينما يتميز البعض الاخر بالضعف وهناك
من لديه ما يعطيه للجماعة اكثر من غيره . ولا ينطبق هذا على الجماعات
البشرية وحدها اذ وجد في مملكة الحيوان بناء مماثلا في بعض جماعاتها .
كما وجد ايضا ان عصابات الاطفال في بعض الأحياء لها بناؤها الهرمي
حيث يوجد أقوى الاطفال وأشدهم مراسا في القمة . | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:18 am | |
| البند الخامس : انواع الجماعات
تقسم الجماعات من حيث تكوينها ووظيفتها الى الجماعات الأولية والثانوية
والجماعات الرسمية والجماعات غير الرسمية .
اولا : الجماعة الاولية والجماعة الثانوية
يقصد بالجماعة الاولية الجماعة التي يكون فيها العلاقات بين الأفراد قائمة
على أساس العلاقة وجها لوجه . كما تتميز العلاقة فيها بانها وثيقة ومستمرة
وتعتبر الأسرة اهم الجماعات الاولية كذالك جماعة الأصدقاء .
اما ما عدا ذلك من جماعات فتعتبر جماعات ثانوية . وتعتبر الجماعة
الاولية من اهم الجماعات لاثرها البالغ في الفرد . فالفرد يتشرب منها
الكثير من المعايير التي تستمر معه وتقرر سلوكه في الجماعات الاخرى
التي ينتقل اليها .
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:19 am | |
| ثانيا : الجماعة الرسمية والجماعة غير الرسمية
تسمى الجماعة بالجماعة الرسمية اذا كان دور كل فرد فيها محددا تحديدا
دقيقا ، وفي مثل هذه الجماعات يجب على الفرد ان يسلك كما هو متوقع منه
والبيروقراطية الحكومية أحسن مثل للجماعة الرسمية .
فكل موظف يعرف دوره في مصلحته ، وهو يسلك في هذه المصلحة تبعا
لهذا الدور الذي يحدد علاقته بزملائه ورؤسائه ومرؤوسيه ، وهو لا يتعدى
حدود هذا الدور . وتعتبر الجماعات الرسمية من الجماعات المنظمة ،
وتنظيمها يقلل من أثرها في سلوك الفرد وذلك بخلاف الجماعات الغير
رسمية والتي قد يكون اثرها اقوى في سلوك الفرد . والجماعات غير
الرسمية تتكون بطريقة تلقائية داخل المنظمة الاجتماعية ، بواسطة افراد
يكون هدفهم اشباع حاجاتهم العامة مثل الصداقة . ويكون الهدف من تكوين
صداقات ، الانتماء والشعور بالراحة النفسية وخفض حالة القلق .
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:20 am | |
| الفقرة الرابعة : ماذا يفيد الفرد من الجماعة
الجماعة وسيلة يحقق الفرد عن طريقها رغباته واهدافه ، كما انها وسيلة
يمكن عن طريقها تغيير سلوك الفرد .
وسنعرض بعضا مما قد يفيده الفرد من انتمائه لجماعة ما :
1 – تحقيق الرغبات الشخصية والاجتماعية التي يعجز الفرد عادة عن
تحقيقها بمفرده .
2 – الشعور بالانتمائية الى جماعة تتقبله ويتقبلها فيشعر بالامن والطمأنينة
وشبع حاجاته الانتمائية وحاجاته التي تتعلق بالمركز والمكانة .
3 – يمكن تغيير سلوك الفرد عن طريق الجماعة ، فكل جماعة لها
معاييرها وقيمها التي يتحتم على الفرد المنتمي اليها اكتسابها ، وبالتالي
يتخلى الفرد عن المفاهيم المتعارضة مع مفاهيم الجماعة ويتبنى مفاهيمها .
4 – تتوقف القوى الضابطة في المجتمع على قدرة الجماعات على السيطرة
على افرادها وسلوكهم تبعا لمعايير الثقافة والقيم الاجتماعية الضرورية
لثبات المجتمع وحفظ كيانه وتقوية الرابطة بين افراده . 5- يتمكن الفرد عن طريق الجماعة من اكتساب الميراث الثقافي الذي يمكنه من التفاعل ايجابيا مع افراد مجتمعه . 6 – تساعد الجماعة الفرد على ان بعرف نفسه عن طريق المقارنة بغيره من الافراد لتكوين فكرة سليمة عن نفسه . 7 – تساعد الجماعة الفرد على ممارسة انواع من النشاط يستغل فيها قدراته . _________________
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:21 am | |
| الفقرة الخامسة : التعاون والتنافس والصراع اذا سعى الافراد في سلوكهم الى تحقيق اهداف مشتركة ، سمي هذا بالتعاون ، والسلوك التعاوني هو سلوك هادف ، والهدف فيه قائم على الوعي به والتفكير فيه ، كما انه سلوك اجتماعي ويعتبر عملية اساسية للحياة الاجتماعية ، ويقوم على الغيرية لا الانانية ، حيث يقوم كل فرد بدوره فيه لتحقيق الهدف المشترك ، أي يقتضي اسهام كل فرد بما عنده ، مع التنازل عن بعض حقوقه في سبيل الهدف الذي تعود فائدته على الجميع. ولما كان الافراد لا يسعون الى اهداف الا لاشباع دوافع ، فالدافع الى السلوك التعاوني يشبع حاجات الفرد التي لا تتحقق الا عن طريق الجماعة. واخيرا يقتضي التعاون الايجابي ، أي قيام الفرد بنشاط لكي يصل الى الهدف . أما التنافس فهو شكل من اشكال الكفاح الاجتماعي يتحكم فيه قانون العرض والطب ، اذ يظهر اذا ما زاد المطلوب على المعروض . فاذا فرضنا ان هناك في مجتمع من المجتمعات من الايدي العاملة اكثر مما تستوعبه الاماكن الخالية للعمالة ، تنافس الافراد في سبيل شغل هذه الاماكن ويقوم البناء الاقتصادي في المجتمعات الرسمالية على عملية التنافس ، لذلك نجد في هذه المجتمعات ، التنافس على الاستحواذ على رأس المال ، والتنافس على السلطة ، وعلى المكانة الاجتماعية والشهرة الخ ........... وتظل المنافسة على مستوى لا شخصي ، ما دام الانتباه مركزا على الاهداف التي يسعى اليها الافراد ، فاذا ما تحول الاهتمام من الاهداف الى الافراد انفسهم ظهرت لدينا عملية تسمى بالخصومة . والخصومة تنافس بين الأشخاص ، إذ يرغب المتنافس فيها في الحصول على ما يبتغي بحرمان الاخرين منه بهزيمتهم ، أي ان الغرض هنا لا يتحقق الا بهزيمة الاخرين ، وكلما احتد التنافس ، كلما زادت العداوة في النفوس ، وتكون الحصيلة ما يسميه علماء النفس الاجتماعي بالتنافس العدواني او الصراع . والهدف في الصراع هو إبعاد المنافسين ، وان كانت الجماعات تنظم المنافسات وتضع الأسس التي يتم في حدودها التنافس للوصول الى النصر في المنافسات الرياضية المختلفة ، الا ان التنافس اذا انقلب الى صراع ، حاد المتنافسون عن القواعد السليمة للتنافس . _________________
| |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:22 am | |
| الفصل السادس علم النفس والعمل الفقرة الاولى : التوجيه المهني يعرف التوجيه المهني بأنه العملية التي بها تتم مساعدة الفرد على ان يختار مهنة من المهن ، فيؤهل لها ، ويدخلها ويرقى فيها ، ويكون محور الاهتمام في هذه العملية هو الفرد نفسه ومساعدته على ان يقرر بنفسه مستقبله المهني بالاختيار الموفق الذي يؤدي الى تكيفه مهنيا تكيفا سليما . ويقوم التوجيه المهني على مبدأين : مبدأ الفروق الفردية ومبدأ تنوع الفرص المهنية المفتوحة امام الفرد الذي عليه ان يختار من بينها ، فالافراد يختلفون فيما بينهم في المميزات الجسمانية والذكاء والقدرات والاستعدادات والميول وسمات الشخصية وما اليها . كما ان المجتمع قد ارتقى وتطور وتعددت فيه المهن والحرف ، وكلما زاد رقيه زاد تعقده وتنوعت الفرص المهنية المفتوحة امام الشباب ، فضلا عن ان تجدد المهن وتطورها يتطلب من الفرد متابعة التجديدات والتطورات في المهنة بمواصلة تجديد معلوماته عنها وتأهيل نفسه لها . وبديهي ان المهن ليست كلها واحدة بما تتطلبه من استعدادات وقدرات ، وهكذا نجد انه لولا الظروف الفردية ، ولولا تعدد الفرص المهنية واختلاف المهن فيها بينها فيما تطلبه من استعدادات وقدرات ، ولولا التغير السريع الذي يطرا على المهنة الواحدة مما يحتم اعادة النظر فيما تتطلبه من مؤهلات ، ما كانت هناك حاجة للتأهيل المهني. ورغم تشابه الافراد الذين يدخلون مهنة واحدة في قدراتهم واستعداداتهم وميولهم ، فانه لا تزال هناك فروق فردية بينهم . فلو اخدنا مهنة التعليم مثلا فالمعلمون جميعا ينتمون الى مهنة واحدة ، بيد انهم يختلفون فيما بينهم في قدراتهم واستعداداتهم ومؤهلاتهم فهناك مدرسون للمرحلة الابتدائية ، واخرون للمرحلة المتوسطة والثانوية ، ومنهم من يدرس اللغات ومن يدرس العلوم وما الى ذلك . لذلك توجد مستويات مختلفة للمعاهد التي تؤهل لهذه المهنة تتطلب استعدادات مختلفة . ويعمل أفراد المهنة الواحدة في أجواء مختلفة قد تناسب البعض الآخر . فمن الاطباء من يزاول نشاطه في ميدان العمل الحر ، ومنهم من يعمل في وزارة الصحة ومنهم من يعمل في المستشفيات او في الخطوط البحرية التجارية او الجيش وما الى ذلك ، وليس كل طبيب صالحا لان يعمل في كل هذه الجهات فقد يناسب جو العمل في الخطوط البحرية طبيبا معينا بينما لا يناسب هذا الجو طبيبا اخر بحكم الفروق الفردية بينهما . وتتنوع السبل التي قد يتبعها الافراد للرقي في المهنة الواحدة ، ويجب مساعدة الفرد في التوجيه على التعرف على الطرق السليمة التي تساعد على الرقي في المهنة التي يختارها . يتبين من هذا كله ان عملية التوجيه المهني تتضمن سلسلة من العمليات المتصلة التي يكمل بعضها بعضا ، فهي ليست بالعملية المؤقتة بل انها قد تستغرق وقتا طويلا من حياة الفرد . وللتوجيه المهني هدف فردي هو مساعدة الفرد على ان يتكيف تكيفا سليما في المهنة التي تناسبه ، كما ان له هدفا اجتماعيا اقتصاديا هو استغلال الإمكانيات البشرية الى اقصى حد يساعد على الاستفادة من الامكانيات الاقتصادية لصالح الفرد وصالح الجماعة . اما بالنسبة للطرق المتبعة في التوجيه المهني ، فيرى البعض من الموجهين ان التوجيه المهني ليس بعملية منفصلة عن التوجيه او الارشاد الشخصي النفسي ، وان المشاكل المهنية ما هي الا مشاكل نفسية ، او بالاحرى اعراض تختفي وراءها مشاكل نفسية اعمق . ويعتبر البعض الاخر ان هناك من الحالات في التوجيه المهني ما يتوقف التوجيه فيها على مد الفرد بالمعلومات الضرورية بالطرق المباشرة ، وكثيرا ما تتطلب بعض الحالات استغلال بعض الوسائل كالاختبارات او ما شابهها . اما الاخصائيون الحاليون في التوجيه المهني فقد تبنوا موقفا متوسطا وتماشيا مع هذا الاتجاه يتمكن الاخصائي في التوجيه المهني من استغلال الاختبارات التي تؤدي الى التوصل الى معلومات تهدف الى معرفة الفرد ومعرفة بيئته ، هذا اذا ما عبر الفرد عن حاجته الى مثل هذه الوسائل المساعدة . _________________ | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:27 am | |
| التربية المهنية والتأهيل .
لقد رأينا ان التوجيه المهني يتضمن الفرد على اختيار مهنة ، ووضع خطة
للاعداد لها ودخولها والقرقي فيها ، فعملية التوجيه يبدأ قبل بدء الاعداد
للمهنة وتستمر اثناء الاعداد لها وبعده . ويقصد بالتربية المهنية الاعداد
لمهنة من بعد اختيارها . فالتربية المهنية هي التعرض لخبرات واسعة عن
عدد كبير من المهن ، او التعرض لخبرات مركزة للتمرن على اصول مهنة
واحدة وحينئذ تسمى بالتأهيل المهني . وهكذا نجد ان التوجيه المهني يبدأ
كعملية ممهدة للتربية المهنية ويستمر مصاحبها لها حتى يتم الفرد اعداده
في احسن الظروف المناسبة ويتحدد الفرق بينهما بالهدف . فاذا كان الهدف
هو مساعدة الفرد على اختيار مهنة والاعداد لها ودخولها والرقي فيها ،
كانت العملية توجيها مهنيا . اما اذا كان الهدف هو الاعداد لمهنة مختارة ،
كانت العملية توجيها مهنيا . اما اذا كان الهدف هو الاعداد لمهنة مختارة ،
كانت العملية تربية او تأهيلا مهنيا . | |
|
| |
salamelaj عضو محترف
عدد المساهمات : 386 النقاط : 11904 تاريخ التسجيل : 13/08/2009
| موضوع: رد: دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع الإثنين أغسطس 17, 2009 3:29 am | |
| الفقرة الثانية : الاختيار والتعيين والترقى
سبق واوضحنا ان الافراد يختلفون فيما بينهم في قدراتهم واستعداداتهم
ومكونات شخصياتهم . فمن صالح العمل والعمل نفسه ان يقوم العامل
بالعمل الذي يتفق وقدراته واستعداداته ، لانه لن يتمكن من الانتاج في عمل
لا يناسبه مما قد يضطره الى تغييره . وفي سرعة تغيير العامل لعمله
خسارة لصاحب العمل الذي قد يكون قد انفق اموالا ووقتا في تدريبه على
العمل الذي تبين له فيما بعد انه لا يصلح له . لهذا كان لا بد من وضع
سياسة تقوم على اسس عملية لاختيار العمال الصالحين لما يناسبهم من
الاعمال . ويرى بختولدت Bechtold ان عملية الاختيار تتميز بما يأتي:
1 – انها عملية يتم فيها اختيار عدد من الافراد من بين مجموعة كبيرة .
2 – يتم اختيار صفات معينة في الشخص تتناسب والعمل الذي يتم الاختيار لاجله .
3 – يتضمن الاختيار التنبؤ بمدى نجاح الفرد في المستقبل او التنبؤ بسلوكه في المستقبل | |
|
| |
| دبلوم في علم النفس وعلم الاجتماع | |
|